فوائد الاستغفار

ثمار
الاستغفار وفوائده :
للاستغفار فوائد عظيمة ، وثمار
جمة ، منها :
أولاً / من فوائد الاستغفار :
أنه سبب لمغفرة الذنوب ،
وتكفير السيئات .

ثانياً / من ثمار الاستغفار :
أنه أمان من العقوبة والعذاب .

ثالثاً / من فوائد الاستغفار :
أنه سبب لتفريج الهموم ، وجلب
الأرزاق ، والخروج من المضائق :

رابعاً / من ثمار الاستغفار :
أنه سبب لنزول الغيث وتوفر
المياه ، والقوة في الأرض :

خامساً / من فوائد الاستغفار :
أن كثرة الاستغفار والتوبة من
أسباب تنزل الرحمات الإلهية ، والألطاف الربانية ، والفلاح في الدنيا والآخرة :


سادساً / من ثمار الاستغفار :
أن كثرة الاستغفار في الأمة
جماعات وفرادى ، سبب لدفع البلاء والنقم عن العباد والبلاد ، ورفع الفتن والمحن عن
الأمم والأفراد .



سابعاً / من فوائد الاستغفار :
أنه سبب لنزول الغيث المدرار ،
وحصول البركة في الأرزاق والثمار ، وكثرة النسل والنماء ، وكثرة النعم في الفيافي
والقفار .

ثامناً / من فوائد الاستغفار :
إغاظة الشيطان :















مشروعية الاستغفار :
الاستغفار مشروع في كل وقت ،
وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل ، وكثير أجر ، فيستحب
الاستغفار بعد العبادات ، ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير ، إذن تتأكد
مشروعية الاستغفار في الأوقات التالية:



1- بعد الفراغ من الصلوات الخم .

2- في ختام صلاة الليل .

3- بعد الإفاضة من عرفة والفراغ من الوقوف بها.



4- في ختم المجالس ونهايتها .

5- في ختام العمر ، وفي حال كبر السن .







قصتين عن
الاستغفار :-


) -1 لم يجدوا أثرا للمرض(
أصيبت(بفشل كلوي )-نسأل الله السلامة
والعافية والشفاء لمرضى المسلمين-عانت منه كثيرا بين مراجعات وعلاجات فطلبت من
يتبرع لها بكلية (بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال) وتناقل الناس الخبر ومن بينهن تلك
المرأة التي حضرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم المحدد دخلت
المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي فتعجبت وسألتها ما إذا كانت مكرهة فقالت:ما
دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ثم أجهشت بالبكاء فهدأتها المريضة وقالت:المال
لك ولا أريد منك شيئا.....وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها رأى
الأطباء العجب فلم يجدوا أثرا للمرض فقد شفاها الله تعالى ولله الحمد.





2- (رجع بصرها كما كان)
كان يلعب مع أخته حاملا بيده سكينا وفجأة
ضربها في عينها فنقلت على الفور للمستشفى ثم حولت منه إلى الرياض وبعد الفحوصات
والأشعة قرر الأطباء أن إعادة (قرينة عينها) أمر ضعيف والأمل برجوع البصر ضئيل وفي
يوم تذكرت الأم المرافقة مع ابنتها فضل الصدقة فطلبت من زوجها أن يحضر لها تلك
القطعة من الذهب التي لا تملك غيرها وتصدقت بها على الرغم من ضعف حالتها المادية
ودعت ربها قائلة:ربي تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صدقتي بها سببا في شفاء ابنتي.
وفي الغد جاء طبيب فعرضت عليه حالة البنت فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء
وبعد أيام جاء طبيب آخر فعرضت عليه ففكر وتأمل وقال:إن هناك قرينة مطابقة تماما
لها وكانت المفاجأة أن أجريت لها العملية ونجحت بفضل من الله تعالى وعادت الطفلة
سليمة دون أي أثر على وجهها ورجع الإبصار كما كان ولله الحمد .